المصدر: بوابة الجمهورية 16/2/2015
كتبت مى سيد
أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتوفير فرص تعليمية عالية في جودتها للمتعلمين من ذوي الإعاقة، على أن تكون هذه الفرص متكافئة مع فرص أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، بالإضافة الى دمج ذوي الإعاقة البسيطة بجميع مدارس التعليم قبل الجامعي، وتحسين جودة التعليم بمدارس التربية الخاصة القائمة، وذلك تحقيقا للأهداف الإستراتيجية لبرنامج التربية الخاصة بالخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي.
وتحقيقا لهذه الأهداف، أشار الوزير الى أنه قد تم تزويد مدارس المكفوفين بعدد (30 ) فصلا من إجمالي عدد 398 (فصلا)، بأجهزة الحاسب الآلي وبرامج الإبصار الناطقة، ومناهج تفاعلية ناطقة.
وأضاف الوزير أنه قد تم تجهيز مدارس الصم والبكم وضعاف السمع بمنظومة الفصل التفاعلي بعدد (270) فصلا في المحافظات المختلفة.
وأشار الى أنه قد تم تجهيز عدد 173 مدرسة من مدارس الدمج وتزويدها بغرف المصادر والمنظومات التعليمية المطورة للصم والبكم، وسوف يتم تطوير المناهج الدراسية لارتباطها بتنفيذ آليات دمج ذوي الإعاقة بحلول العام الدراسي2015/2016.
وفي مجال تنمية قدرات معلمي التربية الخاصة (مكفوفين ـ صم وبكم ـ ذوي إعاقة)، تم تدريب عدد (71) مدربا (TOT ) من مدارس التربية الخاصة، وتدريب عدد (2356) معلما على استراتيجيات الدمج والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريب عدد (152) معلما على استراتيجيات القرائية.
وأكد أبو النصر أنه بنهاية المرحلة التأسيسية للخطة الإستراتيجية في عام 2017، من المقرر أن يتم الانتهاء من تجهيز 10% من المدارس بغرف مصادر وبوسائل تعليمية لذوي الإعاقة البسيطة، وتجهيز جميع المدارس الجديدة بمتطلبات دمج ذوي الإعاقة، ووضع وتطبيق نظام لتوصيل الأطفال ذوي الإعاقة من والى المدرسة .